العريض: كل ما اتهموا به النهضة باطل.. ودخلنا مرحلة الاستبداد
شدد القيادي في حركة النهضة علي العريض، خلال استضافته في برنامج ميدي شو اليوم، على أن كل التهم التي وُجهت لحركة النهضة في السنوات الفارطة باطلة ولا صحة لها، قائلا ''فشلنا في أشياء ونجحنا في أشياء أخرى على غرار بقية الأحزاب'' على حد تعبيره.
واعتبر العريض أن ما أقدم عليه قيس سعيد من تغيير عيد الثورة من تاريخ 14 جانفي لـ 17 ديسمبر ''تزييف للتاريخ''. كما اعتبر أن سعيد ''غالط الشعب في 25 جويلية'' وهو ما دفع بالالاف إلى الخروج إلى الشارع للاحتفال بما ''ظنوه انتهاء للوضع الذي عاشته البلاد من اختلافات''.
وعن التهم التي وُجّهت لحركة النهضة لسنوات من محاولة لأخونة المجتمع وتسفير الشباب إلى بؤر التوتر والاغتيالات السياسية والارهاب، أجاب العريض ''النهضة غادرت الحكم منذ سنة 2013.. كلها تهم لا صحة لها ولا دليل عليها، الاغتيالات بدأت قبل ما تشد النهضة الحكم.. و استمرت و زاد عددها حتى ل 2017''. وأضاف ''لجنة الدفاع عن الشهيدين بلعيد و البراهمي هي التي تعطل ظهور حقيقة الاغتيالات.. و من صالحها ان الحقيقة ما تظهرش'' وفق تعبيره.
وعن غضب الشارع التونسي يوم 25 جويلية من حركة النهضة وتعبيره عن ذلك بحرق مقراتها، قال ''في 25 جويلية بإستثناء سوسة الي خرجوا فيها نحو 3000 شخص.. ما فما حتى منطقة أخرى خرجوا فيها أكثر من 50 شخص..".
وشدد العريض على أن البلاد دخلت مرحلة الاستبداد، قائلا ''نحن نعيش الفردية المطلقة في الحكم، وصلنا لكل شي بالتعليمات... الاعلام صارت عليه ضغوط وحرية التعبير مهددة..''.